أكد رئيس مصلحة خفر السواحل العميد ركن خالد القملي في تصريح لصحيفة عكاظ أن مؤتمر الرياض محطة تاريخية في مسار العلاقات اليمنية – السعودية، مشددًا على أن المملكة كانت وما تزال الشريك الأول والداعم الرئيسي لليمن في مختلف المراحل، وأن دورها المحوري في الملف اليمني لا يمكن تجاوزه.
وأوضح أن اليمن سيكون جزءًا من الحلول لا من التحديات في أمن الملاحة الدولية، منوهًا إلى أن الجهود المشتركة مع السعودية وبقية الشركاء الدوليين ستركز على مكافحة التهديدات والتهريب والإرهاب والقرصنة والهجرة غير المشروعة، بما يعزز الأمن البحري ويضمن استقرار الممرات المائية الدولية.
وأشار إلى أن الشراكات الدولية جعلت اليمن فاعلًا وضامنًا للأمن البحري، مؤكدًا أن الأجهزة اليمنية ستظل ملتزمة بأداء مهمتها بروح المسؤولية الوطنية والدولية، وبما ينسجم مع تطلعات المجتمع الدولي لحماية الملاحة وحفظ الأمن الإقليمي.
وثمّن رئيس مصلحة خفر السواحل الجهود الكبيرة التي يبذلها السفير السعودي لدى اليمن في إطار التنسيق والدعم المستمر، معتبرًا أن المملكة تمثل عمقًا استراتيجيًا لليمن وصمام أمان في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.