الشنفرة ينفي مزاعم البسط على فيلا سكنية في جزيرة العمال

أصدر صلاح قائد صالح حسين الشنفرة، رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي، بياناً نفى فيه المزاعم التي أثيرت مؤخراً بشأن قيامه بالبسط على شقة سكنية في جزيرة العمال عدن.

وأوضح الشنفرة في بيانه الصادر الخميس 25 سبتمبر 2025م، أن ما نُشر عبر فيديو متداول تضمن ادعاءات أحد الأشخاص لا يعدو كونه افتراءات ومحاولات يائسة للتشويه، مؤكداً أن سيرته النضالية الممتدة منذ العام 1994م لم تتلطخ يوماً بممارسات النهب أو البسط أو الاستحواذ، وأنه ظل متمسكاً بقيمه ومبادئه رغم كل الضغوطات والإغراءات.

وقال الشنفرة: "لقد حاولوا النيل من سمعتنا ومسيرتنا النظيفة، واليوم يروجون مزاعم باطلة حول بسطنا على منزل أو أرض في عدن، في حين أن عمليات النهب الحقيقية تجري في جزيرة العمال على أيدي بعض القيادات التي ترفع شعارات استعادة الوطن بينما تنهب ممتلكاته".

وأضاف: "كنت وما زلت وسأظل ذلك الاسم النقي الذي رفض الإغراءات وحمل قضية الجنوب منذ عام 1994م، وأجدد التأكيد أنني لن أبسط على شبر واحد من أرض أو منزل أو ملكية لأي مواطن".

ودعا الشنفرة أي شخص لديه اتهام أو ادعاء ضده للتوجه إلى القضاء، مؤكداً استعداده الكامل للرد على أي دعوى قضائية، ومشدداً على أن القضاء هو الجهة المخولة للفصل في مثل هذه القضايا.

واختتم بيانه بالتأكيد على أن الحملات التي تستهدفه لن تثنيه عن مواقفه الرافضة لسياسة التجويع، وتمسكه بخيار الدفاع عن قضية الجنوب وتجنيبها مشاريع النهب والفساد.

بيان صادر عن الرئيس القائد/ صلاح الشنفرة

رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي

بشأن المزاعم حول بسطه على شقة سكنية في جزيرة العمال – العاصمة عدن

قال تعالى:

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ﴾

صدق الله العظيم

عدن – خاص

الخميس، 25 سبتمبر 2025م

لقد تابعنا، وتابع أبناء الجنوب كافة، ما نشره الأخ العزيز/ فتحي بن لزرق، رئيس صحيفة ومؤسسة عدن الغد الإعلامية، عبر فيديو تَضَمن ادعاءات أحد الأشخاص بأننا قمنا بالبسط على منزله في جزيرة العمال، وما أرفقه من أكاذيب ومحاولات يائسة للتشويه. وذلك عبر منبر إعلامي نُجِلّه ونحترمه ونقدر مواقفه في الدفاع عن المواطنين في أصعب الظروف، وقد كانت صحيفته ورئاسته لها دائمًا عنوانًا للحقيقة والإنصاف والمصداقية، وأكن له شخصيًا كل التقدير والاحترام.

إلا أن ما قد لا يعلمه الإخوة في عدن الغد هو حجم الحملات التي نتعرض لها يوميًا، وما نواجهه من ترغيب وترهيب ومحاولات مستمرة لثنينا عن الطريق الذي اخترناه، وعن موقفنا الرافض لسياسة التجويع، والتفاف الناس حولنا. وقد لجأ خصومنا إلى أساليب التشويه والافتراء بعد أن وقفنا بصلابة في كل المنعطفات التي مر بها جنوبنا الحبيب، وصمدنا أمام كل الإغراءات التي أسقطت كثيرًا من رفاق الساحات والمتاريس، ممن تحولوا إلى ناهبين لأراضي الناس وممتلكاتهم.

لقد حاولوا النيل من سمعتنا ومسيرتنا النضالية النظيفة التي لم تتلطخ يومًا بممارسات البسط أو النهب أو الاستحواذ، ورفضنا منذ البداية السير خلف سراب السلطة، متمسكين بقيمنا ومبادئنا. واليوم تأتي هذه الادعاءات الباطلة بالبسط على منزل أو أرض في عدن، لتضاف إلى سلسلة محاولات فاشلة لتشويه مواقفنا بعد أن عجزوا عن إغراءنا بالمناصب أو المكاسب، وبعد أن رأوا كيف كسبنا ثقة الناس بتجردنا من تلك السلوكيات المريضة. كما أن هذه المزاعم ليست سوى محاولة لصرف الأنظار عن عمليات النهب والبسط الحقيقية الجارية حاليًا في جزيرة العمال على أيدي بعض القيادات التي – للأسف – ترفع شعارات استعادة الوطن بينما تنهب ممتلكاته.

إنني أؤكد للجميع أنني، صلاح الشنفرة، كنت وما زلت وسأظل ذلك الاسم النقي الذي رفض الإغراءات وحمل قضية الجنوب منذ عام 1994م، عندما تواطأ كثيرون وارتضوا بالتنازل. وأجدد التأكيد أنني لن أبسط على شبر واحد من أرض أو منزل أو ملكية لأي مواطن.

وعليه، فإن أي شخص يدّعي أو يتهمني بشيء، فليتوجه إلى القضاء، وأبواب المحاكم مفتوحة، وأنا على أتم الاستعداد للرد على أي دعوى.

* صادر عن:

الرئيس القائد/ صلاح قائد صالح حسين الشنفرة - رئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي لتحرير واستقلال دولة الجنوب.