أعلن الناشط صدام الدعوسي استقالته من المجلس الأعلى للحراك الثوري، موجهاً انتقادات لقيادة المجلس التي قال إنها انشغلت بمصالحها الشخصية على حساب المصلحة العامة.
وأوضح الدعوسي في بيان تلقته صحيفة عدن الغد أن انخراطه في المجلس كان في البداية نابعاً من إيمانه بالمشروع الذي طرحه المناضل فادي باعوم والقائم على الديمقراطية والشراكة، غير أن الأمور – بحسب قوله – تغيّرت بعد إقصاء باعوم، لتتحول قيادة المجلس إلى ساحة خلافات داخلية.
وأضاف أن التجربة أثبتت أن كثيراً مما وُجه من اتهامات ضد فادي باعوم لم يكن صحيحاً، مؤكداً أنه وجد في مواقفه صوابيةً اتضحت لاحقاً، فيما ظل آخرون يكرسون جهودهم لمصالح شخصية ضيقة.
وأكد الدعوسي أن استقالته تأتي في وقت يتطلب توحيد الصفوف والالتفاف حول المشروع الذي قدّمه القائد عيدروس الزبيدي والمناضل فادي باعوم، مشدداً على ضرورة اصطفاف الطاقات الشابة والنزيهة من أجل خدمة القضية الجنوبية.