في أمسية رياضية خالدة ستظل محفورة في ذاكرة جماهير ردفان، اختتمت عصر اليوم السبت الموافق 29-11-2025م فعاليات المباراة النهائية لدوري الأندية لرباعيات ردفان، في أجواء إحتفالية مفعمة بالفخر والإعتزاز، وبرعاية كريمة من مدير عام مديرية الملاح الأستاذ أنيس محمد ناصر، وبإشراف مباشر من مكتب الشباب والرياضة بالمديرية ومكتب الشباب والرياضة بالمحافظة والإتحاد العام لكرة القدم بمحافظة لحج
وتنظيم نادي الراحة الرياضي والثقافي.
جماهير غفيرة ملأت مدرجات ملعب الشهداء – دارشيبان، ورفرفت الأعلام احتفاءً بتزامن الحدث الرياضي الكبير مع الذكرى الـ 58 عيد الاستقلال المجيد في 30 من نوفمبر
مواجهة القمة: نادي حالمين ×نادي المزاحمي
دخل الفريقان أرضية الملعب وسط هتافات صاخبة وحماس متفجر، وكانت التوقعات تشير إلى مباراة نارية… وقد كان.
الشوط الأول – هدف مبكر يمنح المزاحمي الأفضلية
بدأ اللقاء بإيقاع سريع من الفريقين، لكن نادي المزاحمي كان الأكثر جرأة في الدقائق الأولى، ليخطف الهدف الأول عبر اللاعب محمد دحباش الذي استغل فرصة مثالية ليهز الشباك ويشعل المباراة.
هذا الهدف منح المزاحمي دفعة معنوية كبيرة، وخلق ندية قوية بين الطرفين، فيما حاول لاعبو حالمين العودة لكن صافرة نهاية الشوط الأول أبقت النتيجة 1–0 لصالح المزاحمي.
الشوط الثاني – ردة فعل حالمينية… وقلب الطاولة.
مع بداية الشوط الثاني، بدا أن لاعبي حالمين خرجوا بعقلية مختلفة وهدف واحد: اللقب ولا شيء غيره.
هدف التقليص – توقيع اللاعب الشيكي
بعد سلسلة هجمات منظمة، تمكن اللاعب الشيكي من تسجيل هدف التعادل بعد أداء مذهل، حيث راوغ، ومرر، وتحرك بذكاء حتى هز الشباك مقلصًا الفارق، ليعيد الأمل ويشعل حماس جماهير حالمين في المدرجات.
هدف الفوز – ريمونتادا حسان نبيل
تواصل الضغط الحالميني بوتيرة عالية، ومع تراجع نسبي للمزاحمي، جاءت لحظة الانفجار:
اللاعب حسان نبيل يطلق قذيفته الفنية مسجلًا هدفًا ثانيًا رائعًا، هدفًا حمل كل معاني الريمونتادا وقلب الموازين لصالح حالمين.
الملعب اهتز… الجماهير صرخت… والأعلام رفرفت عاليًا.
وبهذه النتيجة 2–1 أعلن الحكم نهاية المباراة وتتويج نادي حالمين ببطولة دوري الأندية لرباعيات ردفان
بعد ذلك قام الأخ انيس محمد ناصر مدير عام مديرية الملاح بالتكريم
وتوزيع الجوائز
بعد جولة من التهاني والإحتفالات، جرى توزيع الجوائز الفردية والفريق:
بطل الدوري: نادي حالمين نال كأس الدوري
نادي المزاحمي كأس الوصيف
أفضل هداف:
اللاعب محمد دحباش نادي المزاحمي
أفضل حارس:
مثنى وسام الداعري – حارس نادي المزاحمي
أفضل لاعب في الدوري:
علي عدنان – نادي حالمين
حضور رسمي وجماهيري حافل
شهدت المباراة حضورًا كبيرًا لشخصيات بارزة وقيادات محلية ووجوه اجتماعية ورياضية، أبرزهم
أنيس محمد ناصر مدير عام الملاح
فيصل يوسف دعبش امين عام الملاح
عبدالحكيم أحمد فضل مدير التربية والتعليم الملاح
عادل محمد علي مدير مستشفى الملاح
فكري محمد صالح مدير عام حبيل جبر
فيصل عبدالعزيز شوكرة
مستشار المحافظ للشؤون الرياضية
عبدالله السلال مدير مكتب المدير العام للشباب والرياضة
فيصل جبران عبد رئيس المجلس الانتقالي حبيل جبر
ناجي عبدالله ناشر رئيس المجلس الانتقالي حالمين
ياسين فحلول عضو أنتقالي محافظة لحج
اصيل الرقيمي عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي
طارق محمد الحاج رئيس قسم الشباب والطلاب انتقالي الملاح
المحامي محمد عبدالله الشؤون القانونية انتقالي الملاح
جلال محمد علي رئيس نادي الراحة الرياضي الثقافي
سعيد حمندون
عضو الهيئة التنفيذية انتقالي الملاح
صالح أحمد علي النميري عضو الهيئة التنفيذية انتقالي الملاح
عبدالفتاح الدميني جماهيرية انتقالي حبيل جبر
د/هيثم مقبل عوض مدير مكتب الصحة حبيل جبر
أمين راشد مدير مكتب الشباب والرياضة حالمين
محمد هيثم سحداد رئيس نادي حبيل جبر
الشيخ نائف العكيمي رئيس لجنة الخدمات محلي حالمين
خالد صالح مقبل المقبلي لاعب سابق منتخب الجنوب
د/ محمد الوزير
بازل الداعري رياضي سابق
العقيد محمود هيثم قاسم المزاحمي
عبدالرزاق مثنى الحجيلي شخصية إجتماعية
رائد الداعري شخصية اجتماعية
صالح هديش شخصية إجتماعية
الشيخ قاسم علي السعيدي عضو الهيئة التنفيذية انتقالي حالمين
الشيخ عبدالله علي القاسمي العمري
شائف شدف شخصية إجتماعية
وسام الداعري مدير مكتب مشعل
حضور جماهيري غفير تجاوز التوقعات، صنع لوحة فنية في المدرجات
طاقم التحكيم
قاد المباراة طاقم تحكيمي متمكن:
وائل أحمد وائل – حكم ساحة
أيمن عبدالباري – حكم راية أول
أنيس عيدروس – حكم راية ثانٍ
خالد العماد – حكم رابع
أداروا المباراة باحترافية عالية ساهمت في نجاح النهائي. كلمة ختام: ليلة مجد رياضي… وبداية مرحلة جديدة
كانت المباراة الختامية عرسًا كرويًا جماهيريًا جمع أبناء ردفان في لوحة وطنية، عكست عشقهم الرياضي ووفاءهم لذكرى الاستقلال.
نادي حالمين استحق اللقب بجدارة…
نادي المزاحمي أبدع ونافس بشرف
والجمهور كان الوقود الحقيقي لهذا النجاح.
ليلة ختمت بطولة لكنها فتحت أبوابًا جديدة لطموحات أكبر وفعاليات قادمة.
